شبكة جماعة التوحيد والجهاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة جماعة التتصميمات أحدث الصورفيس بوك فيديوهاتالتسجيلدخول

 

 تفريغ كلمة الشيخ## أيمن الظواهري ##[يا أهل تونس انصروا شريعتكم]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبيدة الهاشمي

ابو عبيدة الهاشمي


ذكر
عدد المساهمات : 27
تاريخ الميلاد : 05/01/1989
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج المزاج : من رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط

تفريغ كلمة الشيخ## أيمن الظواهري ##[يا أهل تونس انصروا شريعتكم]   Empty
مُساهمةموضوع: تفريغ كلمة الشيخ## أيمن الظواهري ##[يا أهل تونس انصروا شريعتكم]    تفريغ كلمة الشيخ## أيمن الظواهري ##[يا أهل تونس انصروا شريعتكم]   Emptyالثلاثاء يونيو 12, 2012 11:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم


نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ
قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يقدم تفريغ كلمة بعنوان

يا أهل تونس انصروا شريعتكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



للشيخ المجاهد/ أيمن الظواهري (حفظه الله)

الصادرة عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي
رجب 1433 هـ - 06 / 2012 م


(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أيها الإخوة المسلمون في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

صرّح قادة (حزب النهضة الإسلامي) في تونس بأنهم لن يطالبوا بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدرًا للتشريع، لكي يصلوا لدستورٍ توافقي.
أرأيتم مستشفًى يعلن أنه لا شأن له بمعالجة المرضى، أو صيدليةً تعلن أنها لا شأن لها ببيع الدواء، أو جيشًا يعلن أنه لا شأن له بالقتال، أو حزبًا شيوعيًّا يعلن أنه لا يدعو إلى الشيوعية، أو جماعةً ديموقراطيةً أو علمانية تعلن أنها لا تسعى لتطبيقها؟
لم تروا ذلك، ولكن العجب أن نرى قيادة جماعةٍ تنسب نفسها للإسلام ثم تقول إنها لن تدعو للحكم به.
قيادةٌ تزعم أنها تنتسب لما يسمونه بالإسلام المعتدل الوسطي المستنير، فليسموا أنفسهم بما شاؤوا من الأسماء، ولكنهم مخالفون لصريح القرآن وقواطع السنة وإجماع الأمة، إنهم يمثلون عرضًا من أعراض أمراضنا الحضارية، ووجهًا من أوجه هزيمتنا الفكرية، ومظهرًا من مظاهر التخاذل الثقافي والتبعية العقدية.

مما يزهدني في أرض أندلسٍ * أسماءُ مقتدرٍ فيها ومعتضدِ
ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها * كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسدِ

إنهم يبتكرون إسلامًا ترضى عنه وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومشيخات الخليج.
إسلامٌ حسب الطلب، يبيح نوادي القمار، وشواطئ العراة، وبنوك الربا، والقوانين العلمانية، والخضوع للشرعية الدولية.
إسلامٌ بلا جهاد، ولا أمرٍ بمعروفٍ، ولا نهيٍ عن منكر، ولا ولاءٍ ولا براء، ولا مفاصلةٍ ووضوح.
إسلامٌ قال ما لم يقله نابليون عندما دخل لمصر، فإنه لما دخلها خادع المصريين بأنه يحترم الشريعة، وأنشأ مجلسًا من كبار العلماء للحكم سمّاه بالفرنسية "كابينيه" ولكن عامة المصريين لم تنطلِ عليهم الخدعة فسموا المرحاض باسم هذا المجلس على عادتهم في المقاومة بالسخرية.
أما هؤلاء فقد تطوروا عن نابليون وتقدموا فجهروا بما لم يستطع الجهر به، فقالوا لا شريعة ولا قرآن ولا سنة ولا إجماع في الحكم ولا في الدستور ولا القوانين، بل حتى ولن تُذكر مبادئ -وليس أحكام- الشريعة مصدرًا لتشريعٍ ولا لقانون، إنه الإسلام "المعتدل المستنير الوسطي" الذي أفتى إمامه بجواز قتال المسلم في الجيش الأمريكي في أفغانستان حتى لا يتأثر ترقّيه الوظيفي وليجلب "المجرمين" من المجاهدين للعدالة الأمريكية في غوانتنامو والسجون السرية.
ولما زعم العلمانيون الكماليون أنّهم ينهون الخلافة العثمانية لمصلحة تركيا بعد الحرب العالمية الأولى فضحهم أحمد شوقي بقوله:

هتكوا بأيديهم ملاءة فخرهم * موشيةً بمواهب الفتاحِ
نزعوا عن الأعناق خير قلادةٍ * ونضوا عن الأعطاف خير وشاحِ
حسبٌ أتى طول الليالي دونه * قد طاح بين عشيةٍ وصباحِ
وعلاقةٌ فصمت عرى أسبابها * كانت أبرّ علائق الأرواحِ
نظمت صفوف المسلمين وخطوهم * في كل غدوة جمعةٍ ورواحِ
بكت الصلاة وتلك فتنة عابثٍ * بالشرع عربيد القضاء وقاحِ
أفتى خزعبلةً وقال ضلالةً * وأتى بكفرٍ في البلاد بواحِ

إلى أن يقول:
فامدح على الحق الرجال ولمهمُ * أو خلِّ عنك مواقف النصّاحِ
ومن الرجال إذا انبريت لهدمهم * هرمٌ غليظ مناكب الصفّاحِ
فإذا قذفت الحق في أجلاده * ترك الصراع مضعضع الألواحِ

إلى أن يقول:
من قائلٌ للمسلمين مقالةً * لم يوحها غير النصيحة واحِ
عهد الخلافة فيّ أول ذائدٍ * عن حوضها ببراعةٍ نضّاحِ
حبٌّ لذات الله كان ولم يزل * وهوًى لذات الحق والإصلاح

إلى أن يقول:
فلتسمعُنّ بكل أرضٍ داعيًا * يدعو إلى الكذاب أو لسجاحِ
ولتشهدُنّ بكل أرضٍ فتنةً * فيها يُباع الدين بيع سماحِ
يُفتى على ذهب المعز وسيفه * وهوى النفوس وحقدها الملحاحِ

ولما كتب علي عبد الرازق كتاب (الإسلام وأصول الحكم) تصدى له العلماء ونزعوا عنه العالِمية.

المعلق:
والنتيجة التي انتهى إليها علي عبد الرازق يلخصها في خاتمة الكتاب بهذه الكلمات:
"إنّ الدين الإسلامي بريئ من تلك الخلافة التي تعارفها المسلمون وأنها ليست في شيءٍ من الخطط الدينية، كلا، ولا القضاء ولا غيرهما من وظائف الحكم ومراكز الدولة، وإنما تلك كلها خططٌ سياسيةٌ صرفة لا شأن للدين بها، فهو لم يعرفها ولم ينكرها ولا أمر بها ولا نهى عنها إنما تركها لنا لنرجع فيها إلى أحكام العقل وتجارب الأمم وقواعد السياسة".

الشيخ محمد رشيد رضا –رحمه الله- مجلة المنار:
"قد علم قرّاء المنار من مجلد المنار السادس والعشرين نبأ جرأة الشيخ علي عبد الرازق الذي كان من علماء الأزهر وقضاة المحاكم الشرعية على نشر كتابٍ باسم (الإسلام وأصول الحكم) حاول فيه هدم شريعة الإسلام من أساسها والإباحة المطلقة للمسلمين بأن يختاروا لأنفسهم من الشرائع ونظم الحكم ما شاؤوا من غير تقيدٍ بنص كتابٍ إلهي ولا سنةٍ نبوية ولا هدي سلف ولا اجتهاد إمامٍ متبعٍ بالأولى، وعلموا أننا أول من انتدب لتزييف هذا الكتاب وإبطال كفره وضلاله وتحريض علماء الأزهر وغيرهم على الرد عليه ومؤاخذته وأنهم قد فعلوا، فقررت جمعية كبار العلماء اشتمال هذا الكتاب على ما ينافي الدين ويرد المعلوم منه بالضرورة بإجماع المسلمين، وحكمت بمحو اسمه من علماء الأزهر، ووجوب طرده من وظيفة القضاء الشرعي وعدم إسناد وظيفةٍ أخرى في الحكومة إليه".

الشيخ أيمن الظواهري يتابع حديثه:
وكان من أبرز من تصدوا له فخرا تونس وإماماها: الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر، والشيخ محمد الطاهر ابن عاشور شيخ جامع الزيتونة، رحمهما الله.

المعلق: قال الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر التونسي الأصل رحمه الله:
"أما أن تفعل البلاد الإسلامية ما فعلته الدول الغربية من تجريد السياسة من الدين فهو رأيٌ لا يصدر إلا ممن يكن في صدره أن ليس للدين من سلطانٍ على السياسة، وهذا ما يبثه فئةٌ يريدون أن ينقضوا حقيقة الإسلام من أطرافه حتى تكون بمقدار غيره من الديانات الروحية التي فصلها أهلها عن السياسة، ثم يصبغوا هذا المقدار بأي صبغةٍ أرادوا، فيذهب الإسلام؛ فلا قرآنٌ نزل، ولا صلى الله عليه وسلم بُعث، ولا الخلفاء الراشدون جاهدوا في الله حق جهاده، ولا الراسخون في العلم سهروا في تعرف الأصول من مواردها وانتزاع الأحكام من أصولها". إلى أن يقول: "وهذا يدلك على أنّ من يدعو إلى فصل الدين عن السياسة إنما تصور دينًا آخر وسماه الإسلام".
وإلى أن يقول: "فصل الدولة عن الدين هدمٌ لمعظم الدين، ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين".

الشيخ أيمن الظواهري يتابع حديثه:
فألّف الأول كتاب (نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم)، وألّف الثاني كتاب (نقد علمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم).
وبعد أن دُحِرت شبهة علي عبد الرازق في مصر عادت ونبتت نابتة لأبنائه في الفكر وأحفاده في الشبهات في تونس العلم والجهاد والرباط، بل واشتطّوا عليه وزادوا، فإذا كان علي عبد الرازق قد قال "لا حكم في الإسلام"، فإنّ هؤلاء قد قالوا "لا إسلام في الحكم".
ولما قال السادات بأنه "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، تصدى له نفرٌ من العلماء، منهم الشيخ صلاح أبو إسماعيل -رحمه الله-، وقد حضرت له محاضرةً في جامعة القاهرة ألقاها على درج مدخل قاعتها الرئيسية هاجم فيها السادات ومقولته، ثم لما عُقِدت محكمة أمن الدولة العليا لمحاكمة المتهمين في قضية الجهاد الكبرى طلبه الدفاع للشهادة فيها، فأدلى بشهادةٍ شجاعةٍ قويةٍ جريئةٍ على مدى يومين، وكان مما قاله فيها: إنّ السادات بقوله لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين; قد نفض يده من الإسلام.
وعقّبت النيابة على مرافعته بأنها تحتفظ بحقها في توجيه التهمة للشاهد لتحريضه على قلب نظام الحكم، ولم يأبه لما قالت وسجّل هذه الشهادة العظيمة في كتابه المشهور بعنوان (الشهادة).
فإذا كان السادات قد وجد من يتصدى له في مصر فإنه قد وجد من يحيي مقالته في تونس.

يا شرفاء تونس، ويا أحرارها، ويا أهل الغيرة فيها، لقد سقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه فهبوا لنصرة شريعتكم، حرضوا شعبكم على هبةٍ شعبيةٍ دعويةٍ تحريضية لنصرة الشريعة وتأييد الإسلام وتحكيم القرآن.
نبِّهوا الشعب التونسي المسلم الأبي لما يحاك له ولما يراد به، انتشروا بين الناس وجوبوا المدن والقرى واملؤوا الشوارع والأحياء وبلِّغوا في المساجد والمدارس والجامعات ومجتمعات المسلمين.
قولوا للشعب المسلم في تونس إنّ شريعتك تُوأد حيّة كما وئدت في تركيا، وإنّ علي عبد الرازق الذي هزمه محمد الخضر حسين ومحمد الطاهر ابن عاشور -رحمهما الله- قد بُعث حيًّا في ديارهما.
وإنّ بو رقيبة المحارب للإسلام والموالي لفرنسا والمعادي للحجاب ولشريعة الإسلام يُخرج من ينتسبون للإسلام من قبره عظامَه النخرة وجسده البالي.

يا أحرار تونس، ويا شرفاءها، ويا أهل الغيرة، ويا أنصار الإسلام وجنود الشريعة فيها، انصروا قرآنكم ودافعوا عن سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا ترضوا بغير الشريعة بديلًا.

(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



للتحميل بالصيغ التالية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





DOC
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

PDF
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





~ انشر؛ كُن مشاركًا ولا تكن متفرجًا ~
{وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ}

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموقع الرسمي لنخبة الإعلام الجهادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفريغ كلمة الشيخ## أيمن الظواهري ##[يا أهل تونس انصروا شريعتكم]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأهل تونس # السحاب # تقدم # [ يا أهل تونس انصروا شريعتكم - للشيخ / أيمن الظواهري - حفظه الله ]
» كلمة مهمة جديدة المؤامرة على الدعوة في تونس- د. إياد قنيبي
» (قصيدة)" على التوحيد قد سالت دمانا " [في ردِّ عادية الغنوشي المَهين على الشيخ أيمن وقاعدة الميامين
» كلمة صوتية بعنوان | أمـــريــكـــا فـــي الـــيـــمـــــن | لفضيلة الشيخ حارث بن غازي النظاري (المعروف بمحمد المرشدي) حفظه الله
» الكلمة الحدث ##مآسي الشام بين إجرام النصيرية ومكائد الغربه ## لفضيلة الشيخ ابي يحيى الليبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة جماعة التوحيد والجهاد  :: الأقسام الجهادية العامة :: شبكة بيانات وإصدارات مراسلي الجهاد-
انتقل الى: